التربية الإيجابية للاطفال Can Be Fun For Anyone
التربية الإيجابية للاطفال Can Be Fun For Anyone
Blog Article
منظمة: أكثر من نصف أطفال سوريا منقطعون عن الدراسة المشرق العربي منظمة: أكثر من نصف أطفال سوريا منقطعون عن الدراسة
كل والد يحب طفله ويعشقه ، لكن عليك أن تضع حدودًا. لا توجد قيود على الدفء والمودة التي ستحظى بها لطفلك. تبدأ المشكلة عندما تبدأ في الاستخفاف بأمور أخرى باسم الحب.
التربية الإيجابية هي التربية التي تُستخدم فيها تقنيات مبنية على الحب، والاحترام، والتشجيع، والرعاية، وتأمين بيئة إيجابية، وهي أسلوب التربية التي تساعد الطفل على أن ينمو ويكبر بأمانٍ وأدب، وأن ينمي ثقةً إيجابيةً بنفسه، بدلاً من أن يكبر في بيئةٍ سلبيةٍ مليئة بالانتقاد، والصراخ، ويفقد حسه بالأمان والأدب، ويفقد ثقته ينفسه، وينمي تصرفات غير سليمة، ولا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فحسب، بل على كل البالغين المحيطين بالطفل والذين يعتنون به، مثل الأجداد، أو المعلمين، أو غيرهم.[١]
تربية الطفل تكتسب أهمية كبيرة من لحظة ولادته، حيث يمكن للوالدين البدء في التأثير الإيجابي عليه منذ نعومة أظافره، تفاعلك مع طفلك منذ البداية عبر ملاحظة حركاته والاستجابة لها يمكن أن يؤثر إيجابياً على سلوكه وتطوره فيما بعد.
معظم الآباء والأمهات اعتادوا استخدام أساليب التوبيخ والانتقاد والصراخ لتصحيح أخطاء أطفالهم، أما أساليب الثناء والتشجيع للأعمال الجيدة فإنها تبدو غير مألوفة لديهم.
ويمكن استبدال المكافآت باستخدام الكلمات، فالكلمات الجيدة هي أفضل وسيلة لتشجيع الأطفال.
القول "كلا للمكافآت"، مسألة الأبوة والأمومة هي كالماراثون وليست عدوا سريعا، وعند اتخاذ نور الامارات قرارات الانضباط للأطفال، من المهم جدا وضع أهداف طويلة المدى في الاعتبار، لأن المكافآت غير فعالة وتقدم مكاسب قصيرة الأجل فقط.
حين نضفي الطابع الإنساني على أنفسنا كآباء ونظهر أمام أطفالنا كأشخاص عاديين نخطئ ونصيب ونعترف بذلك، يرتبطون بنا ويشعرون بقربنا منهم أكثر.
إنها عملية ذات اتجاهين. لا يمكن المطالبة بالاحترام. يتم كسبها دائمًا. إذا تحدثت مع طفلك بأدب وعاملته بلطف ، فمن المحتمل أن يستجيب بنفس الطريقة.
في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تتطرق ريبيكا إينس إلى مواجهة التحديات الخاصة في حياة الأطفال، مثل الانفصال، الطلاق، أو حتى فقدان عضو في العائلة.
بالاستعانة بالتواصل الإيجابي، يمكن للوالدين بناء علاقة ثقة مع أطفالهم.
هذا قد يتطلب من الآباء استكشاف الأزمات النموية التي قد تكون موجودة، مثل القلق من الانفصال أو تغييرات النمو الجسدي.
يساعد هذا في تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية.
في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تركز ريبيكا إينس نور بشدة على الدور الحاسم الذي يلعبه الوالدين كنماذج أدوار لأطفالهم.